قرارات جريئة تعيد تشكيل الحكومة الأمريكية
منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، يتبع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجية إعلامية مكثفة، حيث يظهر يوميًا تقريبًا أمام الصحافة أثناء توقيع أوامر تنفيذية، في محاولة لفرض أجندته السياسية بسرعة وإثارة الجدل المستمر.
قرارات جريئة تعيد تشكيل الحكومة الأمريكية
فصل آلاف الموظفين الفيدراليين وإغلاق وكالات حكومية مستقلة ضمن خطته لتقليص الجهاز الإداري.
إنهاء حق المواطنة بالولادة وفرض تعريفات جمركية جديدة على الدول التي تعاني من عجز تجاري مع أمريكا.
الاعتماد على الأوامر التنفيذية لتعزيز سلطته الرئاسية وسط توقعات بمزيد من القرارات المثيرة للجدل قريبًا.
كيف تختلف استراتيجيته عن فترته الأولى
في ولايته الأولى، واجه ترامب مقاومة داخلية من الجمهوريين التقليديين، لكنه الآن أحاط نفسه بحلفاء أكثر ولاءً وخبرة. ومن أبرز التغييرات:
وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، بقيادة إيلون ماسك، التي تسعى لتقليص حجم الوكالات الفيدرالية وتسريح آلاف الموظفين، لكنها تواجه دعاوى قضائية واتهامات بتجاوز صلاحيات الكونغرس.
ردود الفعل على سياسات ترامب الجديدة
- الديمقراطيون، مثل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، يرون أن ترامب يشن "حربًا ضد سيادة القانون".
- رغم الانتقادات، نسبة تأييد ترامب الشعبي تتجاوز 40%، وهي أعلى من فترته الأولى ولكنها أقل من المتوسط التاريخي.
- الجمهوريون في الكونغرس يواجهون صعوبة في تمرير سياساته بسبب الأغلبية الضئيلة في مجلس النواب.
السياسة الخارجية.. إعادة تشكيل دور أمريكا عالميًا
يسعى ترامب لإعادة التفاوض بشأن الحرب في أوكرانيا والتوترات في غزة.
أثار الجدل مجددًا باقتراحه شراء أراضٍ مثل غرينلاند وقناة بنما، ما يعكس استراتيجيته الاقتصادية التوسعية.
التحديات المقبلة التي قد تعرقل خططه
تحويل قراراته التنفيذية إلى قوانين عبر الكونغرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق ضئيل.
التداعيات الاقتصادية والأمنية المحتملة بسبب التخفيضات الحكومية.
مواجهة قضايا قانونية تتعلق بتوسيع صلاحياته الرئاسية.
هل يستمر ترامب في نهجه الهجومي
بينما يواصل ترامب اتباع أسلوب "الهجوم الشامل" لتنفيذ أجندته، يبقى التحدي الأكبر هو مدى قدرته على تجاوز العقبات السياسية والقانونية لتحقيق وعوده الانتخابية.
إرسال تعليق